لا أنكر أيضا أنني أعجب بما أراه.. لكن الأمر نفسه ما حدث مع الدراما السورية والخليجية مؤخرا حيث هام الناس عشقا بتفصيلات ما يرونه على الشاشة.
لكن أليست هذه الدراما نوع من التعريف بثقافة الآخر.. هناك اصرار على ابراز الثقافة والحياة التركية بأسلوب عصري من خلال هذه الدراما.. طبعا هناك اتجاه علماني واضح ولكنه لا يهمني.. ما يهمني في هذا العرض هو الفن البصري الذي تراه.. أنت ترى البيوت والفن التركي بشكل عصري وحديث وفيه نوع من الحميمية التي تجذبك نحوها.
وهذه النوعية من البيوت تروقني كثيرا.. لاحظت معها أيضا أن الأتراك لا يستخدمون - غالبا - الشرفات أو البالكونات.. وهي نقطة تزعجني كثيرا في المباني الجزائرية التي تعج بالشرفات الخالية التي لا يستخدمها أحد.


0 commentaires:
Enregistrer un commentaire